قال جيش الاحتلال الصهيوني: "إنه عثر داخل نفق في منطقة جنوب قطاع غزة على جثة جندي إسرائيلي أسر خلال هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر وقتل في الأسر".

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري: "إن قوات من الجيش ومن جهاز الأمن الداخلي (شاباك) تمكنت، أمس الثلاثاء، من إعادة جثة الجندي الإسرائيلي يوسف الزَيّادنة بعد العثور عليها داخل نفق في منطقة رفح".

وأضاف: "إنه خلال عملية انتشال الجثة، تم العثور على أدلة مرتبطة بابنه حمزة، الذي أُسر أيضا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، هذه الأدلة تثير قلقاً بالغاً بشأن حياته في غزة".

وفي رواية ثانية نشرتها "تايمز أوف إسرائيل"، نقلت الصحيفة عن إحدى العائلات أنه تم العثور في قطاع غزة على جثتي أب وابنه من المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة.

وفي منشور له على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، عبر وزير الدفاع الصهيوني "يسرائيل كاتس"، عن تعازيه لعائلة الزيادنة، في حين نقلت صحيفة معاريف عن والد أسير محتجز في غزة بأن خبر استعادة جثة الزيادنة دليل على أن الضغط العسكري يؤدي لمقتل الأسرى.

وتحتجز سلطات الاحتلال في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر احتجاز 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقتل العشرات من الأسرى بغارات عشوائية على القطاع. (İLKHA)